"فى فرق بتنشر الاسلام بالموسيقى زى Native Deen او قناة زى #طيور_الجنة .. فى حين فى مسلمين خرجوا من الاسلام بسبب شيوخ بيحرموا كل شئ تقريبا"
فيتبادر الى ذهنى سؤال طالما لح علىّ "هل الموسيقى حرام؟" ..... فان كانت الموسيقى حرام فكيف اذا يمكن استخدام ما هو حرام فى نشر الاسلام ؟!! فالفرقة التى ذكرت اسمها تقدم اغانى و اناشيد من اروع ما سمعت و الاغرب انها Rap و HipHop دخل على ايديهم الكثير فى الاسلام و على الاقل فهم يظهرون للناس جميعا روعة الاسلام و جماله فكيف يكون هذا حراما؟ و الاساس فيما هو حرام انه يضر و لا ينفع، فانا لا استطيع استعمال الخمر او الميسر او السرقة فى نشر الاسلام و تقويته فكيف اذا بالموسيقى؟! ... و ليست الموسيقى هى الوحيدة التى يتم تحريمها فهناك السنيما و المسرح .... فيتبادر الى ذهنى "مش فى فيلم اسمه الرسالة من افضل الافلام اللى بتحكى عن قصة الاسلام" ثم يلح السؤال علىّ "هل السينما حرام ، هل صناعة الافلام و المسلسلات و المسرحيات حرام ؟" .. طيب منين اعرف اعمل فيلم زى الرسالة و غيرها و تقولى صناعة الافلام حرام .. اه يبقى المشكلة مش فى صناعة الفيلم لكن المشكلة فى المحتوى ... فانا شفت افلام كتير اجنبى مكانش فيها مشهد جنسى واحد او حتى تلميح و نجحت و لاقت قبول كبير و استقبله الجمهور مهلهلين زى فيلم pursuit to happiness لـ #will_smith و كذلك المسرح فى مسرحيات اجتماعية و اخلاقية كتير ...و للحكم على اى شئ فى الدنيا لازم الرجوع الى الاصل ، فالاصل فى الافلام و المسرحيات انها تجسيد لما هو مكتوب على الورق (الروايات او الفلسفات) حتى يستطيع الامىّ قبل المتعلم فهم الهدف ، لكن للاسف المنتجين عندنا فى مصر عايزين يدفعوا مليون ياخدوه عشرة بس مش المقصود هنا منطق استرداد ما تم دفعه عشرة اضعاف بل المقصود انه فعلا عايز يدفع مليون جنيه بس و يسترده اضعاف الاضعاف فيبقى الحل فى الابتذال .. فى استغلال مفاتن المرأه و استخدام المشاهد الجنسية و التلميحات و "الحك" فى الفاظ قذرة علشان جذب حمهور كبير من الجنسين ... من الاسباب اللى ادت الى بريق المسلسلات التركية هو عرض الايجابيات و الجمال الذى يوجد فى تركيا فاصبح المسلسل يمتع الناس و يسلى اوقاتهم و يعمل على ترويج السياحة (يعنى الاقتصاد) فى حين عندنا فى مصر كام فيلم و مسلسل تم صنعه يتحدث عن البلطجة و اظهار كل ما هو سئ و النواحى السلبية فى المجتمع و تسليط الضوء عليه لا من اجل الفن او تحسين الواقع بل من اجل استقطاب الجمهور فى شباك التذاكر فهذه الافلام -و على كثرتها- و خصوصا فى الفتره الاخيره لا تقدم الحل او حتى بوادر للحل انما تقدم السلبيات فقط .. و ان كانت بعض مشاهد (البوس) فى الافلام الاجنبية موجوده فهذا يحدث فعلا فى بلادهم اما هنا فلا (الا طبعا بين واحد و مراته ) و ان كانت السينما و المسرح حرام فازاى اقدر من خلالهم اوصل افكار للناس و معلومات و اقومهم بجد ؟! .... و ان كانت كذلك -و هى الان من اكبر الوسائل لاقناع الناس- لماذا لا يستخدمها الدعاه و الشيوخ لتثقيف الناس فى رمضان مثلا عن طريق عمل المسلسلات الهادفه او الدينيه و خصوصا للاطفال تتسم بالامتاع و تهدف للتعليم ، او عمل افلام وثائقية و روائية عن الاخلاق و الاسس الصحيحة و عن الاسلام ....... و ليتذكر انه داع للاسلام يدعوا له بشتى الطرق و ان من اهم الاهداف الان تحسين الصورة المأخوذة عن الاسلام فى الغرب ان لم يكن فى العالم على الاقل لتحويل الافكار السلبية التى عند بعض الناس الى افكار ايجابية او حتى الانضمام للاسلام و ان يعلم ان الاساس فى الحياة ان كل شئ حلال الا ما حرم الله لا العكس.
احمد عصام
#A_Essam #نعم_للتغيير #مصر #حملة_تثقيف #Egypt
لا يوجد حالياً أي تعليق