لا يخفى على العاقل أن الحلول للأوضاع الخدمية يتوقف جلّه على تحقق الحلول للأوضاع السياسية والأمنية ,ولا أجد أي حرج ولا تردد في القول إن العكس صحيح وتام أيضا, فلابد من السير والمسير المتوازن الصادق الواقعي في الاتجاهات الثلاثة الأمنية والسياسية والاقتصادية الخدمية,والمهم والاهم هو إضفاء الشعور الصادق وتحقيقه وترسيخه عند الآخرين وتيقنهم صدق وتمامية العمل والمسير كي يحصل الاطمئنان وتهدأ النفوس ،... والمشّخص للعلة والمرض العضال بالنسبة إلى تردي الأوضاع الأمنية يلاحظ جلياً ويتيقن ما ذكرناه قبل حوالى أربع سنين ,من أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.
وعليه فانه بالتأكيد أن بإزالة السبب سوف يزول المسبَب ، أي أن بزوال المحتل سوف ينتفي المسوغ والمبرر لتدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق ، ومن الواضح أن الاحتلال ودول الجوار تتدخل في العراق وتعتمد في ذلك على وسائل ووسائط ، ومن أهم هذه الوسائط هم الساسة النفعيون من أهل الدنيا فلابد أن نشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فنقول وبوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها النفعية الضيقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الإعراض.
فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية عربية أو كردية مسلمة أو علمانية أم غيرها .
ومع علاج هذه المشكلة والمعضلة والآفة السرطانية لابد من إبراز وإظهار (أو تحقيق) الجانب الوطني والجهات الوطنية الصادقة المخلصة (سواء كانت سنية أو شيعية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أو غيرها) ولابد من استحضار حقيقة موضوعية يدركها الجميع ، وهذه الحقيقة تشير إلى أن الأفضل والأحسن والأنسب والأصلح والأصح والأكرم والأثبت والادوم لجميع دول الجوار وغيرها التي تريد حماية أنفسها بعرقلة مشاريع المحتل ، عليها التعاون والتعامل المتوازن المتكافئ الصادق مع جهة وطنية مبدئية مخلصة صادقة عاملة لشعبها ووطنها رافضة حقيقة وصدقاً وعدلاً لأي تدخل واحتلال شعوب وبلدان ، فالحل السياسي أو من أساسيات ومبادئ الحل السياسي هو تحقيق وإبراز وإظهار الوطنيين والجهات الوطنية الحقيقية المبدئية الصادقة (سواء كانت سنية أم شيعية ، عربية أم كردية ، إسلامية أم علمانية) .
أما من الناحية الأمنية / يعلم الجميع أن الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل المظلوم هو الإرهاب,الإرهاب الدولي الخارجي وإرهاب الكتل والتجمعات السياسية والدينية,إرهاب الداخلين في العملية السياسية وإرهاب الخارجين عنها,إرهاب المليشيات الظاهرية وإرهاب المليشيات المبطنة تحت عنوان سياسي أو اجتماعي أو ديني, والإرهاب العالمي معروف بقبحه وفساده وانحرافه وضلاله, لكن الإرهاب الأخر بكل إشكاله وأصنافه وتوجهاته هو الأخطر والاضر والافتك بالعراق وشعبه المظلوم, ويتضاعف ويشتد ويعظم الخطر مع وجود النفاق السياسي والاجتماعي والديني ,الذي أضرّ ويضرّ بالعراق وشعبه وانجراره وانجرافه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية .
وعليه نقول دائما نعم لخطة العراقيين، حقيقية تحمي العراق وتصونه من الأعداء من الداخل والخارج وتحافظ على وحدته واستقلاله ، وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ، نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها .. الذي أضرّ ويضرّ بالعراق والعراقيين ، وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي المضرّ بالعراق وشعبه المظلوم .
نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين, السنة والشيعة ,العرب والكرد والتركمان ,والمسلمين والمسيحيين, والسياسيين والمستقلين, الداخلين في العلمية السياسية وغيرهم..
والواضح والبديهي إننا لا نتوقع التنفيذ,و النجاح لخطة أمنية ما لم تكن عراقية خالصة, نعم... عراقية في التخطيط, وعراقية في التنفيذ ,وعراقية في الفكر والتوجه, وعراقية في الولاء, نعم ...عراقية في الولاء للعراق والعراق والعراق الحبيب وشعبه وشعبه وشعبه العزيز المظلوم.
وعليه فانه بالتأكيد أن بإزالة السبب سوف يزول المسبَب ، أي أن بزوال المحتل سوف ينتفي المسوغ والمبرر لتدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق ، ومن الواضح أن الاحتلال ودول الجوار تتدخل في العراق وتعتمد في ذلك على وسائل ووسائط ، ومن أهم هذه الوسائط هم الساسة النفعيون من أهل الدنيا فلابد أن نشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فنقول وبوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها النفعية الضيقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الإعراض.
فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية عربية أو كردية مسلمة أو علمانية أم غيرها .
ومع علاج هذه المشكلة والمعضلة والآفة السرطانية لابد من إبراز وإظهار (أو تحقيق) الجانب الوطني والجهات الوطنية الصادقة المخلصة (سواء كانت سنية أو شيعية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أو غيرها) ولابد من استحضار حقيقة موضوعية يدركها الجميع ، وهذه الحقيقة تشير إلى أن الأفضل والأحسن والأنسب والأصلح والأصح والأكرم والأثبت والادوم لجميع دول الجوار وغيرها التي تريد حماية أنفسها بعرقلة مشاريع المحتل ، عليها التعاون والتعامل المتوازن المتكافئ الصادق مع جهة وطنية مبدئية مخلصة صادقة عاملة لشعبها ووطنها رافضة حقيقة وصدقاً وعدلاً لأي تدخل واحتلال شعوب وبلدان ، فالحل السياسي أو من أساسيات ومبادئ الحل السياسي هو تحقيق وإبراز وإظهار الوطنيين والجهات الوطنية الحقيقية المبدئية الصادقة (سواء كانت سنية أم شيعية ، عربية أم كردية ، إسلامية أم علمانية) .
أما من الناحية الأمنية / يعلم الجميع أن الذي أضرّ بالعراق وشعبه الجريح القتيل المظلوم هو الإرهاب,الإرهاب الدولي الخارجي وإرهاب الكتل والتجمعات السياسية والدينية,إرهاب الداخلين في العملية السياسية وإرهاب الخارجين عنها,إرهاب المليشيات الظاهرية وإرهاب المليشيات المبطنة تحت عنوان سياسي أو اجتماعي أو ديني, والإرهاب العالمي معروف بقبحه وفساده وانحرافه وضلاله, لكن الإرهاب الأخر بكل إشكاله وأصنافه وتوجهاته هو الأخطر والاضر والافتك بالعراق وشعبه المظلوم, ويتضاعف ويشتد ويعظم الخطر مع وجود النفاق السياسي والاجتماعي والديني ,الذي أضرّ ويضرّ بالعراق وشعبه وانجراره وانجرافه في بحور دماء الطائفية والحرب الأهلية المفتعلة من أجل المصالح الشخصية الضيقة والمكاسب السياسية المنحرفة ومصالح دول خارجية .
وعليه نقول دائما نعم لخطة العراقيين، حقيقية تحمي العراق وتصونه من الأعداء من الداخل والخارج وتحافظ على وحدته واستقلاله ، وتحقق أمنه وأمانه وتحاسب المقصر بعدل وإنصاف مهما كان توجهه وفكره ومعتقده ومذهبه ، نعم لخطة أمنية تنزع وتنتزع وتنفي الميليشيات الشيعية والسنية والإسلامية والعلمانية العربية والكردية وغيرها .. الذي أضرّ ويضرّ بالعراق والعراقيين ، وكلا وألف كلا للنفاق الاجتماعي والنفاق الديني والنفاق السياسي المضرّ بالعراق وشعبه المظلوم .
نعم لخطة أمنية تعمل على تحقيق وسيادة النظام والقانون على جميع العراقيين, السنة والشيعة ,العرب والكرد والتركمان ,والمسلمين والمسيحيين, والسياسيين والمستقلين, الداخلين في العلمية السياسية وغيرهم..
والواضح والبديهي إننا لا نتوقع التنفيذ,و النجاح لخطة أمنية ما لم تكن عراقية خالصة, نعم... عراقية في التخطيط, وعراقية في التنفيذ ,وعراقية في الفكر والتوجه, وعراقية في الولاء, نعم ...عراقية في الولاء للعراق والعراق والعراق الحبيب وشعبه وشعبه وشعبه العزيز المظلوم.
عدل سابقا من قبل الصقري في الأحد مايو 06, 2012 9:08 pm عدل 1 مرات (السبب : املاء)